لم يجد رجل تايواني مفرا من الاقتران بدمية حتى لا يغضب روح زوجته الراحلة..!!!

لم يجد رجل تايواني مفرا من الاقتران بدمية حتى لا يغضب روح زوجته الراحلة..!!!

لم يجد رجل تايواني مفرا من الاقتران بدمية حتى لا يغضب روح زوجته الراحلة.. ولم تكن العروس التي اقتران بها التايواني تشانج هسوم سوى " باربي" ، تلك الدمية الشهيرة التي تخلب ألباب الصغار. وقد أجريت مراسم الزواج بين تشانج هسوم و باربي التي يبلغ طولها 28 سنتيمترا في حفل يليق بالمناسبة في أحد المعابد البوذية.
أما دافع تشانج هسوم لإتمام هذا الزواج فقد تمثل في اعتقاده أن روح زوجته تساي تسكن تلك الدمية البلاستيكية. وكانت تساي قد أقدمت على الانتحار بعدما عارضت عائلة تشانج زواجهما قبل عشرين عاماً. كانت مراسم الزواج السعيد، كاملة مثل أي زفاف حقيقي، حيث كانت عائلة العروس تنتظر في لهفة خارج المعبد في انتظار وصول العريس أولاً، كما ارتدت العروس- الدمية فستان الزفاف وتزينت بالمجوهرات وخاتم الزفاف وتم في الحفل إحراق نموذج ورقي لسيارة مرسيدس حمراء باعتبارها جزءا من مهر تساي الراحلة لكي تستفيد منه في عالم الأرواح، حسب المعتقدات البوذية. وفي نهاية الحفل عاد تشانج ومعه زوجته باربي إلى منزلهما ومعهما جرة حفظ فيها رفات تساي.
وقد طالبت عائلة تساي روح الراحلة بالصفح وذلك بمباركتها للزواج بين تشانج وباربي. وقال تشانج بعد إتمام مراسم الزواج: إنه انتظر تلك الرحلة للاقتران بروح زوجته الراحلة طوال عشرين عاماً، وقال: إنه تزوج الآن روح تساي واصطحبها إلى منزله ليعيشاً معا في سلام.
ولا يعد هذا النوع من الممارسات غريباً على الثقافة الصينية، إذا عادة ما يتم هذا الزواج الروحي بين شخص حي وروح آخر ميت تجسدها دمية تحمل اسم الميت، لكن من غير المألوف أن تجسد باربي وهي دمية أمريكية شهيرة بشكلها الجميل الطرف الآخر في مناسبة كهذه.